حقيقة خروج باسم ياخور من سوريا بلا عودة
ما حقيقة خروج باسم ياخور من سوريا بلا عودة؟
باسم ياخور، الممثل السوري الشهير، قد أعلن في تصريحات حديثة عن عدم نيته العودة إلى سوريا في المستقبل القريب. هذا القرار جاء بعد سنوات من العيش في الخارج بسبب الظروف الصعبة التي تشهدها سوريا في ظل النزاع المستمر. قد أعرب ياخور سابقًا عن أمله في العودة إلى وطنه، لكن مع تدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية، أصبح من الواضح أن هذا الأمر ليس ممكنًا في الوقت الحالي.
في إحدى المقابلات، قال ياخور إنه مُنع من دخول سوريا، وأنه لم يعد يشعر بالأمان في وطنه بعد التغيرات العميقة التي شهدتها البلاد خلال سنوات الحرب. كما أشار إلى أن تدمير الكثير من البنية التحتية في سوريا، بالإضافة إلى الوضع الأمني والسياسي، جعل الحياة هناك أكثر صعوبة.
رغم هذه الظروف، يواصل باسم ياخور العمل في مجال الفن والإعلام، ويعيش في دول أخرى حيث يجد مساحة أكبر للتعبير الفني والعمل بشكل حر بعيدًا عن الضغوطات المحلية. هذه التصريحات تأتي في وقت حرج بالنسبة للممثل الذي كان يشتهر بظهوره في الدراما السورية قبل سنوات، ويعتبر من أبرز الوجوه الفنية في الساحة العربية.
قرار باسم ياخور بعدم العودة إلى سوريا يعكس واقعًا مريرًا يعيشه الكثير من السوريين الذين اضطروا إلى مغادرة وطنهم بسبب الأوضاع الراهنة.