ما مر ذكرك الا وابتسمت له كاملة
كلمات ما مر ذكرك الا وابتسمت له كاملة؟ 
قصيدة ما مر ذكرك الا وابتسمت له 
ما مرّ ذِكرُكَ إلا وابتسمتُ لهُ
كأنكَ العيد والباقون أيّامُ
أو حَامَ طيفُكَ إلا طِرتُ أتبعُهُ
أنتَ الحقيقةُ والجلّاسُ أوهامُ
هذا البيت هو بيت شعر شهير من قصيدة "ما مرّ ذِكرُكَ" للشاعر الصوفيّ الكبير جلال الدين الرومي (1207-1273م).
معنى البيت:
ما مرّ ذِكرُكَ إلا وابتسمتُ لهُ: يُعبّر الشاعر عن شعوره بالسعادة والسرور كلما تذكر الشخص المقصود في البيت.
كأنكَ العيد والباقون أيّامُ: يُشبّه الشاعر الشخص المقصود في البيت بالعيد، حيث أنّ العيد هو يومٌ خاصٌّ يُفرح الجميع، بينما باقي الأيام هي أيامٌ عادية.
أو حَامَ طيفُكَ إلا طِرتُ أتبعُهُ: يُعبّر الشاعر عن شدّة تعلّقه بالشخص المقصود في البيت، حيث أنّ طيفه يُطارده أينما ذهب.
أنتَ الحقيقةُ والجلّاسُ أوهامُ: يُؤكّد الشاعر على أنّ الشخص المقصود في البيت هو الحقيقة، بينما باقي الناس هم أوهامٌ لا قيمة لها.
الشاعر جلال الدين الرومي:
جلال الدين الرومي هو شاعرٌ صوفيٌّ مشهورٌ عاش في القرن الثالث عشر الميلاديّ في بلاد فارس. يُعدّ من أهمّ شعراء الصوفية في الإسلام، حيث اشتهرت قصائده بجمالها وروعتها وغناها الفكريّ والعاطفيّ.
قصيدة "ما مرّ ذِكرُكَ":
قصيدة "ما مرّ ذِكرُكَ" هي من أشهر قصائد جلال الدين الرومي، حيث تُعبّر عن مشاعر الحبّ والعشق الإلهيّ. تُعدّ هذه القصيدة من أجمل القصائد الصوفية، حيث تُلامس القلوب وتُثير المشاعر.
تأثير البيت:
أثر هذا البيت كبيرٌ في نفوس الكثير من الناس، حيث يُعبّر عن مشاعر الحبّ والعشق بصدقٍ وجمالٍ.
ما مر ذكرك الا وابتسمت له كاملة؟ 
كلمات قصيدة "ما مرّ ذكرك إلا وابتسمت له" كاملة:
ما مرّ ذكرك إلا وابتسمت لهُ
كأنك العيد والباقون أيّامُ
أو حام طيفُكَ إلا طِرتُ أتبعُهُ
أنتَ الحقيقةُ والجلّاسُ أوهامُ
ما مرّ ذكرك إلا وابتسمت لهُ
كأنك العيد والباقون أيّامُ
أو حام طيفُكَ إلا طِرتُ أتبعُهُ
أنتَ الحقيقةُ والجلّاسُ أوهامُ
فيض حبّك في صلاتي شربتهُ
فشفى جروحي وبات كلي سلامُ
والقرب منك اليك حين لمستهُ
سكن الفؤاد وطابت الأيامُ
يا منتهى آمالي أنتَ مُبتغاي
لستُ عنكَ راغياً بل أنتَ مرامُ
أنتَ الحقيقةُ والدنيا سرابُ
فلا يغرنّكَ بريقُ الأوهامِ
أنتَ الذي أهواهُ بل أنتَ حبيبي
أنتَ الذي أرجوهُ بل أنتَ مأماني
أنتَ الذي ألوذُ بهِ في كلّ حينٍ
فأنتَ مَلجئي بل أنتَ أمانُ
يا منتهى آمالي أنتَ مُبتغاي
لستُ عنكَ راغياً بل أنتَ مرامُ
أنتَ الحقيقةُ والدنيا سرابُ
فلا يغرنّكَ بريقُ الأوهامِ
هذه القصيدة من أجمل وأشهر قصائد الغزل العذري، وهي منسوبة إلى الشاعر جلال الدين الرومي (مولانا).