0 تصويتات
بواسطة (2.0مليون نقاط)

الشيخ حسين عبد الرازق ويكيبيديا. السيرة الذاتية. 

حسين عبد الرازق هو سياسي وكاتب صحفي مصري، ولد في 4 نوفمبر 1936 في مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، وتوفي في 30 أغسطس 2018 في القاهرة.

بدأ حياته العملية صحفيًا في جريدة "الاشتراكي" التي كانت تصدر عن الاتحاد الاشتراكي العربي، ثم عمل في جريدة الجمهورية ضمن مركز الأبحاث، وكتب الكثير من التحليلات والدراسات والتحقيقات الصحفية حول قضايا عربية وأفريقية عديدة، ثم انتقل إلى جريدة "الأخبار"، وكان أحد مؤسسي منبر اليسار الذي تحول إلى "حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي".

شغل منصب رئيس مجلس إدارة صحيفة الأهالي الصادرة عن حزب التجمع، وهو مؤسس مجلة اليسار، واختير في لجنة الخمسين لتعديل الدستور 2013. كما كان عضو المكتب السياسي لحزب التجمع ورئيس مؤسسة خالد محيي الدين الثقافية.

يعد حسين عبد الرازق أحد أقطاب اليسارية في مصر، وقد ساهم بشكل كبير في الحركة السياسية المصرية، وكان له تأثير كبير على الأجيال الصاعدة من اليساريين.

من أهم أعماله كتاب "الأحزاب والطريق إلى الديمقراطية: (حزب التجمع نموذجاً)".

  • مواقفه السياسية

كان حسين عبد الرازق من أنصار الديمقراطية والتعددية، وكان يؤمن بضرورة وجود قوى سياسية متنوعة في المجتمع، وقد دافع عن هذه المبادئ طوال حياته السياسية.

كان أيضًا من أنصار القضية الفلسطينية، وكان يؤمن بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.

وقد عارض حسين عبد الرازق سياسات النظام المصري في عهد الرئيس حسني مبارك، وكان من أبرز المعارضين لنظام مبارك.

  • وفاته

توفي حسين عبد الرازق في 30 أغسطس 2018 بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر ناهز 81 عامًا.

  • ردود الفعل على وفاته

أثارت وفاة حسين عبد الرازق ردود فعل واسعة في مصر والوطن العربي، حيث نعته العديد من الشخصيات السياسية والثقافية.

وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في نعيه لـ حسين عبد الرازق: "كان من أعلام الصحافة المصرية والفكر السياسي، وساهم بشكل كبير في الحركة السياسية المصرية، وكان له تأثير كبير على الأجيال الصاعدة من اليساريين".

وقال الأمين العام لحزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي، أسامة الغزالي ، في نعيه لـ حسين عبد الرازق: "كان من رموز اليسار المصري، وأحد أبرز المدافعين عن الديمقراطية والحرية".

وقال رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، أحمد حلمي، في نعيه لـ حسين عبد الرازق: "كان من أعلام الفكر السياسي في مصر، وأحد أبرز الأصوات المناهضة للظلم والاستبداد".

من هو الشيخ حسين عبد الرازق. من محاضرات الشيخ 

أَلا تَعْبُدُوا إِلا اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ

وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ

ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ

يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ.. ﴾

المتاعُ الحسن يُقابله في القرآن (متاع الحياة الدنيا) في مثل قوله

﴿أَفَمَنْ وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لاقِيهِ كَمَنْ مَتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ﴾

و(المتاعُ الحسن) الذي وُعد به المُؤمنُ في الدنيا هو اسم جامع يمكن أن يكون أصلُه:

-أن تحيا في الدنيا على هدى ونور من ربّك

بمعنى: أن كل قولٍ أو فعل يصدر منك تتحرى فيه ما شرعه اللهُ لك فذلك هو أولُ أمرٍ يدخلُ في ذلك المتاع الحسن

-وكُلُّ أثرٍ لذلك الهدى من:

الشكر عند النعمة

والصبر والاحتساب عند المصيبة

وحلاة الإيمان

وطمأنينة القلب

والسكينة

والفرح بطاعة الله

والبركة في الرزق والرضا بما قُسِم والقناعة

هي من ذلك المتاع الحسن.

-وما يظهر على المجتمع المؤمن من حُسن المعاملةومن التواصي بالحق والصبر

والتعاون على البر والتقوى والتكافُل ونحوها هو من ذلك المتاع الحسن

وما تقرُّ به عينُك من ولدك الصالح فهو من ذلك المتاع الحسن.

باختصار: المتاعُ الحسن هو من شُكر الله لعمل عبده ومن الجزاء المُعجَّل للعمل الصالح في الدنيا.

وأما كلُّ ما سوى ذلك من مأكل ومشرب وملابس وزينة واموال وبنين وزُخرف لم يُهتد فيه بهُدى الله فليست من المتاع الحسن، بل من (متاع الحياة الدنيا)

ولن يبقى لك منها شيءٌ وستُحاسب عليها جميعا: ماذا عملتَ فيها.

وأكثرُ الناس لم يذوقوا ذلك المتاع الحسن

ويحسبون أن متاع الحياة الدنيا الذي يعيشونه أو يعيشه من يريدون أن يكون مثلَهم من أهل الأموال والزينة =هو أعظم اللذات فيها

كما قال قَالَ الَّذِين يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا

لما خرج عليهم قارونُ في زينته (يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ)

ثم علموا بعدُ أمرين:

-أن الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر(يُضيّق)

وأن ذلك ليس-بذاته- حظا عظيما، ولا علامة على فضل صاحبه، ولا هو مما يُتمنى أو يُحزن على فواته

-وأنه لا يُفلح الكافرون

لم يعلموا ذلك إلا بعدما خُسف به وبداره الأرض

أما أهل العلم أبصروا الفتنة وهي مُقبلةٌ وعلموا أنها فتنة، وحذّروا منها وبيّنوا كيف يرى المؤمن بنور الوحي:

(وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا)

وذلك المتاعُ الحسنُ هو من ثواب الله. 

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (2.0مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
الشيخ حسين عبد الرازق ويكيبيديا. السيرة الذاتية
من هو الشيخ حسين عبد الرازق ويكيبيديا؟
مرحبًا بك إلى مملكة العلم، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...